«قبلا» «١» أي: عيانا. وتقول: «لا قبل لي بهذا» أي: لا طاقة. وتقول: «لي قبلك حق» أي: عندك.
وقال تعالى: وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ [الآية ١١٣] هي من «صغوت» «يصغا» مثل «محوت» «يمحا».
وقال جل شأنه وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ [الآية ١٠٠] على البدل كما قال إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٥٢) صِراطِ اللَّهِ [الشورى]. وقال الشاعر «٢» [من الوافر وهو الشاهد المئتان] :
ذريني إنّ أمرك لن يطاعا | وما ألفيتني حلمي مضاعا |
إنّي وجدتك يا جرثوم من نفر | جرثومة اللّؤم لا جرثومة الكرم |
إنّا وجدنا بني جلّان كلّهم | كساعد الضّبّ لا طول ولا عظم |
ما للجمال مشيها وئيدا | أجندلا يحملن أم حديدا |
فكيف ترى عطيّة حين تلقى | عظاما هامهنّ فراسيات |
(١). في الطبري ١٢: ٤٨ الى قراء أهل المدينة، وفي السبعة ٢٦٦، والكشف ١: ١١١، والتيسير ١٠٦، إلى نافع وابن عامر، وفي الجامع ٧: ٦٦، والبحر ٤: ٢٠٥ إلى ابن عباس وقتادة وابن زيد ونافع وابن عامر.
(٢). هو عدي بن زيد العبادي، ديوانه ٣٥، ومعاني القرآن ٢: ٤٢٤، والخزانة ٢: ٣٦٨، والمقاصد النحوية ٤: ١٩٢ أو هو رجل من خثعم: شرح الأبيات للفارقي ١٩٩، والكتاب ١: ٧٧، وتحصيل عين الذهب ١: ٧٨ أو رجل من بجيلة: الكتاب ١: ٧٧.
(٣). قائل الشاهدين واحد، وكلاهما في الحيوان ٦: ١١٢، والقائل غير معروف، وقد سبق الاستشهاد قبل بالثاني منهما. [.....]
(٤). هو قصير صاحب جذيمة، الكامل ٢: ٤٢٨ وقيل الخنساء بنت عمرو بن الشهيد المقاصد النحوية ٢: ٤٤٨، وقيل هي الزبّاء ملكة تدمر، اللسان «واد» و «صرف»، والمقاصد النحوية ٢: ٤٤٨، والخزانة ٣: ٢٧٢، وشرح سقط الزند للخوارزمي ١٧٨٣، ومجمع الأمثال ١: ٢٣٣، والدرر ١: ١٤١، والبيت بعد في معاني القرآن ٢: ٧٣.
(٢). هو عدي بن زيد العبادي، ديوانه ٣٥، ومعاني القرآن ٢: ٤٢٤، والخزانة ٢: ٣٦٨، والمقاصد النحوية ٤: ١٩٢ أو هو رجل من خثعم: شرح الأبيات للفارقي ١٩٩، والكتاب ١: ٧٧، وتحصيل عين الذهب ١: ٧٨ أو رجل من بجيلة: الكتاب ١: ٧٧.
(٣). قائل الشاهدين واحد، وكلاهما في الحيوان ٦: ١١٢، والقائل غير معروف، وقد سبق الاستشهاد قبل بالثاني منهما. [.....]
(٤). هو قصير صاحب جذيمة، الكامل ٢: ٤٢٨ وقيل الخنساء بنت عمرو بن الشهيد المقاصد النحوية ٢: ٤٤٨، وقيل هي الزبّاء ملكة تدمر، اللسان «واد» و «صرف»، والمقاصد النحوية ٢: ٤٤٨، والخزانة ٣: ٢٧٢، وشرح سقط الزند للخوارزمي ١٧٨٣، ومجمع الأمثال ١: ٢٣٣، والدرر ١: ١٤١، والبيت بعد في معاني القرآن ٢: ٧٣.