ثمانين فرسخا. أخرج ذلك ابن أبي حاتم «١».
١٩- الْبَشِيرُ [الآية ٩٦].
قال مجاهد: هو ابنه يهوذا. أخرجه ابن جرير.
٢٠- سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي [الآية ٩٨].
قال ابن مسعود: أخّرهم إلى السّحر. أخرجه ابن أبي حاتم.
وفي حديث مرفوع: إلى ليلة الجمعة. أخرجه التّرمذي من حديث ابن عباس.
٢١- آوى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ [الآية ٩٩].
هما أبوه، وأمه: راحيل. أخرجه ابن أبي حاتم عن قتادة. وأخرج عن السّدّي قال: خالته، واسمها: ليّا.
٢٢- هذا تَأْوِيلُ رُءْيايَ مِنْ قَبْلُ [الآية ١٠٠].
قال سلمان: كان بين رؤياه وتأويلها أربعون عاما.
وقال قتادة: خمسة وثلاثون عاما.
أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج عن الحسن: أن يوسف ألقي في الجبّ وهو ابن سبع عشرة سنة، وعاش في العبودية والملك ثمانين سنة ثم جمع الله له شمله بعد ذلك ثلاثا وعشرين سنة.
٢٣- وَجاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ [الآية ١٠٠].
قال عليّ بن أبي طلحة: من فلسطين. أخرجه ابن أبي حاتم.

(١). المصدر نفسه ١٣/ ٤١.
قلت: وقد روى الحديث أيضا الحاكم في «المستدرك» ١/ ٣١٦ في كتاب الصلاة، وتعقّبه الذهبي فقال: «هذا حديث منكر شاذ، أخاف أن يكون موضوعا». وقال الذهبي أيضا في «سير أعلام النبلاء» ٩/ ٢١٨ في ترجمة الوليد بن مسلم، بعد أن أورد الحديث: «قلت: هذا عندي موضوع، والسلام».


الصفحة التالية
Icon