خيثمة «١» أنهم يبعثون «٢» في أيام عيسى (ع) إذا نزل، ويحجّون البيت.
٨- مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ [الآية ٢٨].
تقدّم بيانهم في سورة الأنعام.
٩- مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ [الآية ٢٨].
قال خبّاب «٣» : يعني عيينة بن حصن، والأقرع بن حابس «٤».
وقال ابن بريدة «٥» : هو عيينة. أخرج ذلك ابن أبي حاتم. وأخرج عن الرّبيع أنه أميّة بن خلف. وكذا أخرجه ابن مردويه «٦» عن ابن عبّاس. ١٠- وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ [الآية ٣٢].
قال الكرماني في «العجائب» :
قيل: كانا من أهل مكة، أحدهما مؤمن وهو: أبو سلمة، زوج أم سلمة.
وقيل: كانا أخوين في بني إسرائيل، أحدهما مؤمن اسمه: تمليخا.
وقيل: يهوّذا والاخر كافر اسمه:
فطروس وهما المذكوران في سورة الصافات «٧».
١١- وَذُرِّيَّتَهُ [الآية ٥٠].
أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: ولد إبليس خمسة: ثبر، والأعور، وزلنبور، ومسوط «٨»،
(٢). عند قوله تعالى: وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ [الأنعام: ٥٢].
(٣). يعني خبّاب بن الأرت الصحابي، رضي الله عنه.
(٤). أثر خبّاب هذا، أخرجه الحافظ بن حجر في «المطالب العالية» برقم: (٣٦١٨) وعزاه لأبي يعلى وابن أبي شيبة، وأفاد الحافظ البوصيري، كما في هامش «المطالب العالية»، أن سند أبي يعلى صحيح، وعزاه أيضا الى ابن ماجة مختصرا.
أقول: وأخرجه الواحدي في «أسباب النزول» : ٢٢٤ عن سلمان الفارسي.
(٥). كما في «الدر المنثور» ٤: ٢٢٠.
(٦). والواحدي في «أسباب النزول» : ٢٢٥.
(٧). في قوله تعالى: قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ (٥١) [الصافات].
(٨). كذا في «الطبري» ١٥: ١٧١ و «الدر المنثور» ٤: ٢٢٧ و «تاج العروس» مادة (سوط).