هو الخضر، كما في «الصحيح» «١» وغيره.
واسمه: بليا. وقيل: اليسع. وقيل:
إلياس. حكاه الكرماني في «عجائبه».
١٥- لَقِيا غُلاماً [الآية ٧٤].
قال شعيب الجبائي: اسمه:
جيسورا «٢» أخرجه ابن أبي حاتم.
١٦- أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ [الآية ٧٧].
قال ابن سيرين: هي الأبلّة «٣».
وقال السّدّيّ: باجروان «٤». أخرجه ابن أبي حاتم. وأخرج من طريق قتادة عن ابن عبّاس، قال: هي أبرقة.
قال: وحدّثني رجل أنّها: أنطاكية.
وقيل: هي قرطبة. حكاه ابن عسكر. ١٧- وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ [الآية ٧٩].
اسمه هدد بن بدد. كما في «البخاري» «٥».
وقيل: الجلندا «٦». حكاه ابن عسكر.
١٨- أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ [الآية ٨٠].
اسم الأب: كازبرا، والأم:
سهوي «٧».
١٩- فَأَرَدْنا أَنْ يُبْدِلَهُما رَبُّهُما خَيْراً مِنْهُ [الآية ٨١].
قال ابن عبّاس: أبدلا جارية ولدت نبيّا. أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السّدّيّ، قال: ولدت جارية، ولدت نبيّا وهو الذي كان بعد موسى، الذي قالت له
(٢). في «تفسير ابن كثير» ٣: ٩٨: «حيثور»، وفي «الإتقان» ٢: ١٤٧: «جيسون»، بالجيم وقيل بالحاء».
(٣). الأبلّة: بلدة على شاطئ دجلة البصرة العظمى في زاوية الخليج، الذي يدخل إلى مدينة البصرة، وهي أقدم من البصرة. قال الأصمعي: جنّات الدنيا ثلاث: غوطة دمشق، ونهر بلخ، ونهر الأبلّة. «معجم البلدان».
(٤). باجزوان: مدينة في نواحي الأبواب قرب شروان. «معجم البلدان» ١: ٣١٣.
(٥). برقم (٤٧٢٦) في التفسير.
(٦). ما ذكره المصنّف أعلاه منسوبا الى ابن عسكر، أسنده الحافظ في «فتح الباري» ٨: ٤٢٠ الى «تفسير مقاتل» وزاد: «وكان بجزيرة الأندلس» قال: «وقيل: منولة بن الجلندي بن سعيد الأزدي».
(٧). في «فتح الباري» ٧: ٤٢١: «وفي المبتدأ» لوهب بن منبّه: «كان اسم أبيه: ملامس، واسم أمه: رحما وقيل:
اسم أبيه: كادري، واسم أمه: سهوي».