المبحث الخامس المعاني اللغوية في سورة «الطور» »
قال تعالى: وْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً (٩) وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً فَوَيْلٌ
(١٠) دخلت الفاء لأنه في معنى: إذا كان كذا وكذا فأشبه المجازاة، لأن المجازاة يكون خبرها بالفاء.
وقال: نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (٣٠) لأنك تقول: «تربّصت زيدا» أي:
تربصت به «٢» ».
(١). انتقي هذا المبحث من كتاب «معاني القرآن» للأخفش، تحقيق عبد الأمير محمد أمين الورد، مكتبة النهضة العربية وعالم الكتاب، بيروت، غير مؤرّخ.
(٢). في الجامع ١٧: ٧٢. وقال الأخفش: نتربص به الى ريب المنون فحذف حرف الجر كما تقول قصدت زيدا وقصدت الى زيد.
(٢). في الجامع ١٧: ٧٢. وقال الأخفش: نتربص به الى ريب المنون فحذف حرف الجر كما تقول قصدت زيدا وقصدت الى زيد.