(إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (٢) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (٣) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (٤) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (٥).
(إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (٢) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (٣) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (٤) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (٥) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (٦).
فى " التكوير " حذف الفعل بعد أداة الشرط " إذا " في اثني عشر موضعاً.
وولى الاسم مرفوعاً أداة الشرط. ثم فسَّر ذلك الفعل المحذوف بإعادته بعينه
بعد الاسم المرفوع. والفعل المحذوف في هذه المواضع هو فعل الشرط،
ويجب تقديره في مثل هذه الاستعمالات لأن أدوات الشرط مختصة بالدخول
على الأفعال دون الأسماء.
وذلك هو الأصح عند البصريين وبعض العلماء.
وفي " الانفطار " حذف الفعل بعد أرلع أدوات للشرط.
وفعل فيه ما فعل فى سابقه.
وفي " الانشقاق " حذف في موضعين كذلك.
وفي كل بقى الفاعل مرفوعاً.
ودليل الحذف ما ذكرناه من مذهب البصريين من أن أدوات
الشرط لا تدخل إلا على الأفعال.
* *


الصفحة التالية
Icon