عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٣٤٠ - نا مَعْمَرٌ، عَنِ الْحَسَنِ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿جَنَّةٌ بِرَبْوَةٍ﴾ [البقرة: ٢٦٥] قَالَ: «هِيَ الْأَرْضُ الْمُسْتَوِيَةُ الَّتِي لَا تَعْلُو فَوْقَهَا الْمَاءِ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «هِيَ الْأَرْضُ الْمُرْتَفِعَةُ الْمُسْتَوِيَةُ»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٣٤١ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَطَلٌّ﴾ [البقرة: ٢٦٥] قَالَ: " الطَّلُّ: النَّدَى "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٣٤٢ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ﴿أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلِ وَأَعْنَابٍ، تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ﴾ [البقرة: ٢٦٦] فَقَالَ: هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَقَالَ: ﴿أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلِ وَأَعْنَابٍ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ، وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ﴾ يَقُولُ: " قَدْ ذَهَبَتْ جَنَّتُهُ عِنْدَ أَحْوَجِ مَا كَانَ: حِينَ كَبُرَتْ سِنُّهُ، وَضَعُفَ عَنِ الْكَسْبِ، وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ لَا يَنْفَعُونَهُ، فَأَصَابَتْ جَنَّتَهُ رِيحٌ فِيهَا سَمُومٌ "
٣٤٣ - وَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: ﴿صِرٌّ﴾ [آل عمران: ١١٧] بَرْدٌ، ﴿فَاحْتَرَقَتْ﴾ [البقرة: ٢٦٦] فَذَهَبَتْ أَحْوَجَ مَا كَانَ إِلَيْهَا، فَلِذَلِكَ يَقُولُ: «أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَذْهَبَ عَمَلُهُ أَحْوَجَ مَا كَانَ إِلَيْهِ»