عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٥١١ - أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: «إِنَّ فِي حِجْرِي يَتَامَى، وَإِنَّ لَهُمْ إِبِلًا، وَلِي إِبِلٌ، وَأَنَا أَمْنَحُ فِي إِبِلِي، وَأُفْقِرُهُ يَعْنِي ظَهْرَهَا فَمَاذَا يَحِلُّ لِي مِنْ أَلْبَانِهَا؟» قَالَ: إِنْ كُنْتَ تَبْغِي ضَالَّتَهَا، وَتَهْنَأُ جَرْبَاهَا، وَتَلُوطُ حِيَاضَهَا، وَتَسْقِي عَلَيْهَا، فَاشْرَبْ غَيْرَ مُضِرٍّ بِنَسْلٍ، وَلَا نَاهِكٍ فِي الْحَلْبِ "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٥١٢ - أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ ﴿وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ، وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [النساء: ٦] قَالَ: «مَا سَدَّ الْجُوعَ، وَوَارَى الْعَوْرَةَ، لَيْسَ بِلُبْسِ الْكَتَّانِ، وَالْحُلَلِ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٥١٣ - أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، وَعَنْ حَمَّادٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [النساء: ٦] قَالَ: هُوَ الْقَرْضُ، قَالَ الثَّوْرِيُّ: وَقَالَ الْحَكَمُ أَيْضًا، أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: ﴿فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ﴾ [النساء: ٦] يَعْنِي: الْوَصِيَّ
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٥١٤ - سَمِعْتُ هِشَامًا، يُحَدِّثُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [النساء: ٦] قَالَ: «هُوَ عَلَيْهِ قَرْضٌ» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٥١٥ - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ، مِثْلَهُ