نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١١٥٦ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَلَا أَدْرِي أَقَالَ فِي الْمَنَامِ أَمْ لَا، وَكَانَ مَنَامُهُ وَحْيًا: " رَأَيْتُ رَجُلًا شَقَّ أَحَدَ شِدْقَيْهِ حَتَّى يَنْفَكَّ لَحْيُهُ، وَتَحَوَّلَ إِلَى الشِّقِّ الْآخَرِ فَيَشُقُّهُ وَيَلْتَئِمُ هَذَا ثُمَّ يَعُودُ إِلَيْهِ أَيْضًا فَيَشُقُّهُ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هُوَ الَّذِي يَكْذِبُ الْكَذِبَةَ تَطِيرُ فِي الْآفَاقِ "، قَالَ: «ورَأَيْتُ رَجُلًا يُرْضَخُ رَأْسُهُ بِحَجَرٍ فَكُلَّمَا رُضِخَ رَضْخَةً ثَأَتَ الْحَجَرُ أَوْ تَدَأَّتَ، ثُمَّ يَعُودُ رَأْسُهُ فَيُرْضَخُ»، قَالَ: " فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا، فقِيلَ: كَانَ يَنَامُ عَنِ الصَّلَاةِ، وَلَا يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ شَيْئًا "
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١١٥٧ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْبَيْلَمَانِيِّ، قَالَ: " مَا مِنْ لَيْلَةٍ إِلَّا يَنْزِلُ رَبُّكُمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، وَمَا مِنْ سَمَاءٍ إِلَّا وَلَهُ فِيهَا كُرْسِيٌّ، فَإِذَا نَزَلَ إِلَى سَمَاءٍ خَرَّ أَهْلُهَا سُجُودًا حَتَّى يَرْجِعَ، فَإِذَا أَتَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا تَأَطَّطَتْ، وَتَزَعْزَعَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَهُوَ بَاسِطٌ يَدَيْهِ، يَقُولُ: مَنْ يَدْعُنِي أُجِبْهُ، وَمَنْ يَتُبْ إِلَيَّ أَتُبْ عَلَيْهِ، وَمَنْ يَسْتَغْفِرْنِي فَأَغْفِرْ لَهُ، وَمَنْ يَسْأَلْنِي فَأُعْطِهِ، وَمَنْ يُقْرِضْ غَيْرَ عَدُومٍ وَلَا ظَلُومٍ "