نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٤٣٦ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ﴾ [الحجر: ٢٢]، قَالَ: «تُلَقِّحُ الْمَاءِ فِي السَّحَابِ» مَعْمَرٌ وَقَالَهُ الْكَلْبِيُّ أَيْضًا
١٤٣٧ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ حَيَّانَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «مَا رَاحَتْ جَنُوبٌ قَطُّ إِلَّا سَالَ فِي وَادٍ مَاءٌ رَأَيْتُمُوهُ، أَوْ لَمْ تَرَوْهُ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٤٣٨ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «الْجَنُوبُ سَيِّدَةُ الرِّيَاحِ، وَاسْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ الْأَرِيبُ، وَمِنْ دُونِهَا سَبْعَةٌ أُنْزِلَتْ، وَإِنَّمَا يَأْتِيكُمْ مِنْ خَلْفِهَا لَوْ فُتِحَ مِنْهَا بَابٌ وَاحِدٌ لَأَذْرَتْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ، وَالْأَرْضِ، وَهِيَ رِيحُ الْجَنَّةِ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٤٣٩ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَخِيلَةً تَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَدَخَلَ وَخَرَجَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ فَإِذَا أَمْطَرَتْ سُرِّيَ عَنْهُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: " مَا أَمِنْتُ أَنْ تَكُونَ كَمَا قَالَ اللَّهُ ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ﴾ [الأحقاف: ٢٤] إِلَى قَوْلِهِ ﴿رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [الأحقاف: ٢٤]