عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٤٨٢ - عَنْ مَعْمَرٍ،  عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ،  لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا رَفَعَهُ،  قَالَ: " لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ خَلْقًا إِلَّا وَقَدْ خَلَقَ مَا يَغْلِبُهُ: خَلَقَ رَحْمَتَهُ تَغْلِبُ غَضَبَهُ،  وَخَلَقَ الصَّدَقَةَ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا تُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ،  وَخَلَقَ الْأَرْضَ فَتَزَحْزَحَتْ،  وَقَالَتْ: مَا يَغْلِبُنِي؟ فَخَلَقَ الْجِبَالَ فَوَتَّدَهَا،  فَقَالَتِ الْجِبَالُ: غَلَبْتُ الْأَرْضَ فَمَا يَغْلِبُنِي؟ فَخَلَقَ الْحَدِيدَ: فَقَالَ الْحَدِيدُ: غَلَبْتُ الْجِبَالَ فَمَا يَغْلِبُنِي؟ فَخُلِقَتِ النَّارُ،  فَقَالَتِ النَّارُ: غَلَبْتُ الْحَدِيدَ فَمَا يَغْلِبُنِي؟ فَخُلِقَ الْمَاءُ فَقَالَ الْمَاءُ: غَلَبْتُ النَّارَ فَمَا يَغْلِبُنِي؟ فَخُلِقَتِ الرِّيحُ تَرُدُّهُ فِي السَّحَابِ،  فَقَالَتِ الرِّيحُ: غَلَبْتُ الْمَاءَ فَمَا يَغْلِبُنِي؟ فَخُلِقَ الْإِنْسَانُ يَبْنِي الْبِنَاءَ الَّذِي لَا يَنْفُذُهُ رِيحٌ،  فَقَالَ ابْنُ آدَمَ: غَلَبْتُ الرِّيحَ فَمَا يَغْلِبُنِي؟ فَخُلِقَ الْمَوْتُ،  فَقَالَ الْمَوْتُ: غَلَبْتُ ابْنَ آدَمَ فَمَا يَغْلِبُنِي؟ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا أَغْلِبُكَ "
                                        
                                                                            عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٤٨٣ - عَنْ مَعْمَرٍ،  عَنْ قَتَادَةَ،  فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ﴾ [النحل: ٢٦]،  قَالَ: «أَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنْ أُصُولِهِ فَخَّرَ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ»
                                        
                                    
