عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٧١٠ - عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ أَنَّ مُعَاوِيَةَ قَرَأَهَا: (فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ)، وَقَرَأَهَا ابْنُ عَبَّاسٍ ﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾ [الكهف: ٨٦]، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «فَأَرْسِلْ إِلَى كَعْبٍ فَاسْأَلْهُ فِيمَا تَغْرُبُ؟» فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «تَغْرُبُ فِي ثَأْطٍ» يَعْنِي طِينَةً سَوْدَاءَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
١٧١١ - عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ﴾ [الكهف: ٧٤]، قَالَ: «طُبِعَ الْغُلَامُ كَافِرًا»
١٧١٢ - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ التَّيْمِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي خَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي حَاضِرٍ، قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: " لَوْ رَأَيْتَ إِلَيَّ وَإِلَى مُعَاوِيَةَ، وَقَرَأْتُ ﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾ [الكهف: ٨٦] فَقَالَ: «حَامِيَةٍ» فَدَخَلَ كَعْبٌ، فَسَأَلَهُ فَقَالَ: «أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِالْعَرَبِيَّةِ مِنِّي وَلَكِنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ سَوْدَاءَ» أَوْ قَالَ: «فِي حَمَأَةٍ» لَا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ، قَالَ خَلِيلٌ الَّذِي شَكَّ، فَقَالَ: أَلَا أُنْشِدُكَ قَصِيدَةَ تُبَّعٍ:
[البحر الرجز]
قَدْ كَانَ ذُو الْقَرْنَيْنِ عَمِّي مُسْلِمًا | مَلِكًا تَدِينُ لَهُ الْمُلُوكُ وَتُحْشَدِ |
فَأَتَى الْمَشَارِقَ وَالْمَغَارِبَ يَبْتَغِي | أْسَبَابَ مُلْكٍ مِنْ حَكِيمٍ مُرْشِدِ |
فَرَأَى مَغِيبَ الشَّمْسِ عِنْدَ مَغَابِهَا | فِي عَيْنِ ذِي خُلْبٍ وَثَأْطٍ حَرْمَدِ |