نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٧٦ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ، ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ﴾ [الأنعام: ٨] يَقُولُ: «وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا، ثُمَّ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ لَعُجِّلَ لَهُمُ الْعَذَابُ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٧٧ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ «أَنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ الْخَلْقَ لَمْ يَعْطِفْ شَيْءٌ عَلَى شَيْءٍ، حَتَّى خَلَقَ اللَّهُ مِائَةَ رَحْمَةٍ، فَوَضَعَ بَيْنَهُمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً فَعَطَفَ بَعْضُ الْخَلْقِ عَلَى بَعْضٍ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٧٨ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قال قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: «إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ فَأَهْبَطَ مِنْهَا إِلَى الْأَرْضِ رَحْمَةً وَاحِدَةً، فَتَرَاحَمَ بِهَا الْجِنُّ، وَالْإِنْسُ وَالطَّيْرُ، وَالْبَهَائِمُ، وَهَوَامُّ الْأَرْضِ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٧٧٩ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ حَسِبْتُ أَنَّهُ أَسْنَدَهُ، يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْرِجُ مِنَ النَّارِ مِثْلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ»، قَالَ الْحَكَمُ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: مِثْلَيْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَأَمَّا مِثْلٌ فَلَا أَشُكُّ مَكْتُوبٌ هَا هُنَا، وَأَشَارَ الْحَكَمُ إِلَى نَحْرِهِ عُتَقَاءُ اللَّهِ " فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ، وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا﴾ [المائدة: ٣٧] ؟ قَالَ: «وَيْلَكَ أُولَئِكَ هُمْ أَهْلُهَا الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا»