٢٠٥٩ - مَعْمَرٌ، وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «إِنَّ الْمَرْأَةَ تَكُونُ قَدْ حَبِلَتْ فَيَكُونُ الْعُضْوُ مِنْ أَعْضَائِهَا حَسَنًا، فَلَا يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُبْدِيَ ذَلِكَ تَلْتَمِسُ بِهِ الزِّينَةَ»
٢٠٦٠ - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿
أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ﴾ [النور: ٦٠]، قَالَ: «هُوَ الرِّدَاءُ»
٢٠٦١ - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: «هُوَ الرِّدَاءُ»، عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٢٠٦٢ - أنا الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، وَسَالِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: «هُوَ الرِّدَاءُ»
٢٠٦٣ - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَعْقِلٍ أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: «هُوَ الْجِلْبَابُ»
٢٠٦٤ - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ، وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ، وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ، وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا﴾ [النور: ٦١]، قَالَ: قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ: مَا بَالُ الْأَعْمَى ذُكِرَ هَاهُنَا وَالْأَعْرَجُ وَالْمَرِيضُ؟ قَالَ: أرني عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ " أَنَّ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا إِذَا غَزَوْا خَلَّفُوا زَمْنَاهُمْ، وَكَانُوا يَدْفَعُونَ إِلَيْهِمْ مَفَاتِيحَ أَبْوَابِهِمْ، وَيَقُولُونَ: قَدْ أَجَزْنَا لَكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِمَّا فِي بُيُوتِنَا، فَكَانُوا يَتَحَرَّجُونَ مِنْ ذَلِكَ، وَيَقُولُونَ: لَا نَدْخُلُهَا وَهُمْ غُيَّبٌ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ رُخْصَةً لَهُمْ "