نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٢٥٦٣ - عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ﴾ [الصافات: ١٦٣] قَالَ: «لَا تَفْتِنُونَ إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٢٥٦٤ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ﴾ [الصافات: ١٦٦] قَالَ: «الْمَلَائِكَةُ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٢٥٦٥ - عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «إِنَّ مِنَ السَّمَوَاتِ لَسَمَاءً مَا مِنْهَا مَوْضِعُ شِبْرٍ، إِلَّا عَلَيْهَا جَبْهَةُ مَلَكٍ أَوْ قَدَمَاهُ قَائِمًا أَوْ سَاجِدًا» ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ ﴿وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ، وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ﴾ [الصافات: ١٦٦]
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٢٥٦٦ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِذْ ذَهَبَ مُغَاضَبًا﴾ [الأنبياء: ٨٧] قَالَ: «غَاضَبَ قَوْمَهُ وَلَمْ يُغَاضِبْ رَبَّهُ»
٢٥٦٧ - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الْمُنْذِرُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا، يَقُولُ: أُمِرَ الْحُوتُ أَنْ لَا يَضُرَّهُ وَلَا يُكَلِّمَهُ، قَالَ ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾ [الصافات: ١٤٣] قَالَ: " مِنَ الْعَابِدِينَ قَبْلَ ذَلِكَ فَذُكِرَ بِعَبَادَتِهِ، فَلَمَّا خَرَجَ مِنَ الْبَحْرِ نَامَ فَأَنْبَتَ اللَّهُ عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ، وَهِيَ الدُّبَّاءُ، فَأَظَلَّتْهُ فَبَلَغَتْ فِي يَوْمِهِ فَرَآهَا قَدْ أَظَلَّتْهُ وَرَأَى خُضْرَتَهَا فَأَعْجَبَتْهُ، ثُمَّ نَامَ فَاسْتَيْقَظَ، فَإِذَا هِيَ قَدْ يَبِسَتْ فَجَعَلَ يَتَحَزَّنُ عَلَيْهَا فَقِيلَ لَهُ: أَنْتَ الَّذِي لَمْ تَخْلُقْ وَلَمْ تَسْقِ، وَلَمْ تُنْبِتْ تَحْزَنُ عَلَيْهَا، وَأَنَا الَّذِي خَلَقْتُ مِائَةَ أَلْفٍ مِنَ النَّاسِ أَوْ يَزِيدُ، ثُمَّ رَحِمْتُهُمْ فَشَقَّ عَلَيْكَ "