عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٢٨٢٨ - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي كَمْ خُلِقَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ؟ فَقَالَ: " خَلَقَ اللَّهُ أَوَّلَ الْأَيَّامِ يَوْمَ الْأَحَدِ، وَخَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمِ الْأَحَدِ، وَيَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَخُلِقَتِ الْجِبَالُ، وَشُقَّتِ الْأَنْهَارُ، وَغُرِسَتْ فِي الْأَرْضِ الثِّمَارُ وَقُدِّرَ فِي الْأَرْضٍ قُوتَهَا يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ﴿ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهَى دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا، قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا﴾ فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَكَانَ آخِرُ الْخَلْقِ آدَمَ فِي آخِرِ سَاعَاتِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ السَّبْتِ، لَمْ يَكُنْ فِيهِ خَلْقٌ، فَقَالَتِ الْيَهُودُ فِيهِ مَا قَالَتْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَكْذِيبَهُمْ ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا﴾ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ