نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٢٩٣٦ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ معمر، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، حَدَّثَ أَنَّ أَبَا مِحْجَنٍ الثَّقَفِيَّ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي بَيْتِهِ هُوَ وَأَصْحَابُهُ، فَانْطَلَقَ عُمَرُ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ فَإِذَا لَيْسَ عِنْدَهُ إِلَّا رَجُلٌ واحد، فَقَالَ له أَبُو مِحْجَنٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ هَذَا لَا يَحِلُّ لَكَ، قَدْ نَهَاكَ اللَّهُ عَنِ التَّجَسُّسِ، فَقَالَ عُمَرُ: مَا يَقُولُ هَذَا؟ فَقَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَرْقَمَ: «صَدَقَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا التَّجَسُّسُ» قَالَ: فَخَرَجَ عُمَرُ وَتَرَكَهُ
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٢٩٣٧ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا﴾ [الحجرات: ١٣] قَالَ: " هُوَ النَّسَبُ الْبَعِيدُ، قَالَ: وَالْقَبَائِلُ كَمَا سَمِعْتُهُ يُقَالُ: فُلَانٌ مِنْ بَنِي فُلَانٍ "
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٢٩٣٨ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا﴾ [الحجرات: ١٤] قَالَ: «لَمْ تَعُمَّ هَذِهِ الْآيَةُ الْأَعْرَابَ، إِنَّ مِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ، وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتِ عِنْدَ اللَّهِ، وَلَكِنَّهَا الطَّوَائِفُ مِنَ الْأَعْرَابِ»
٢٩٣٩ - قَالَ مَعْمَرٌ، وَقَالَ الزُّهْرِيُّ ﴿قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا﴾ [الحجرات: ١٤] قَالَ: «نَرَى أَنَّ الْإِسْلَامَ الْكَلِمَةُ، وَالْإِيمَانَ الْعَمَلُ»