قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٢٣١٩ - أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: مَا قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا﴾ [الأحزاب: ٦] قَالَ: «إِعْطَاءُ الْمُسْلِمِ الْكَافِرَ سَهْمًا بِقَرَابَةٍ، وَوَصِيَّتُهُ لَهُ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ:
٢٣٢٠ - أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ، عَنِ الْكَلْبِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، آخَى بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ، فَكَانُوا يَتَوَارَثُونَ بِالْهِجْرَةِ حَتَّى نَزَلَتْ ﴿وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ﴾ [الأحزاب: ٦] فَجَمَعَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ، قَالَ: ﴿إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا﴾ [الأحزاب: ٦] :«إِلَّا أَنْ تُوصُوا لِأَوْلِيَائِكُمْ، يَعْنِي الَّذِينَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَى بَيْنَهُمْ»
٢٣٢١ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ﴾ [الأحزاب: ٧] قَالَ: «أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَهُمْ أَنْ يُصَدِّقَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٢٣٢٢ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ﴾ [الأحزاب: ١٠] قَالَ: «شَخَصَتْ مِنْ مَكَانِهَا، فَلَوْلَا أَنَّهُ ضَاقَ الْحُلْقُومُ عَنْهَا أَنْ تَخْرُجَ لَخَرَجَتْ»