٢٣٣٢ - نا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿
وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا﴾ قَالَ: «مَكَّةُ»
٢٣٣٣ - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ،  وَقَالَ الْحَسَنُ: فَارِسُ وَالرُّومُ
                                        
                                                                            نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٢٣٣٤ - عَنْ مَعْمَرٍ،  عَنِ الزُّهْرِيِّ،  عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ،  عَنْ عَائِشَةَ،  قَالَتْ لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ [الأحزاب: ٢٩] الْآيَةَ،  دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَآنِي،  فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا فَلَا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَعْجَلِي فِيهِ حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ» قَالَتْ: قَدْ عَلِمَ وَاللَّهِ أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا لِيَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ،  قَالَتْ فَقَرَأَ عَلَيَّ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا﴾ [الأحزاب: ٢٨] الْآيَةَ،  فَقُلْتُ: أَفِي هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ؟ فَإِنِّي أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ "
                                        
                                                                            ٢٣٣٥ - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ،  عَنْ قَتَادَةَ،  فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿يُضَاعَفُ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ﴾ [الأحزاب: ٣٠] قَالَ: «عَذَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»
                                        
                                    
