سُورَةُ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٣٧٢٤ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ إِذَا قَرَأَ ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ [النصر: ١] قَالَ: «أُجِيبَ رَسُولُ اللَّهِ وَقُورِبَ لَهُ فَقَارَبَ، وَاللَّهِ مَا قُورِبَ لَهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَقَرَّ بِعَيْنِهِ وَأَسْرَعَ بِهِ إِلَى كَرَامَتِهِ، وَحَيْثُ وُعِدَ بِحَظِّهِ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٣٧٢٥ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، أنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ [النصر: ١] إِلَى آخِرِهَا، قَالَ: «عِلْمٌ وَحَدٌّ حَدَّهُ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ، وَنَعَى إِلَيْهِ نَفْسَهُ، إِنَّكَ لَنْ تَعِيشَ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ إِلَّا قَلِيلًا»