نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٢٣٧٤ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ [الأحزاب: ٥٧] قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ: شَتَمَنِي عَبْدِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَشْتُمَنِيَ، وَكَذَّبَنِي عَبْدِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يُكَذِّبَنِيَ، فَأَمَّا شَتْمُهُ فَقَوْلُهُ تَعَالَى: «إِنِّي اتَّخَذْتُ وَلَدًا وَأَنَا الْأَحَدُ الصَّمَدُ، وَأَمَّا تَكْذِيبُهُ لِي فَزَعَمَ أَنِّي لَنْ أَبْعَثَهُ يَعْنِي بَعْدَ الْمَوْتِ» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٢٣٧٥ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ
٢٣٧٦ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كُنَّ إِمَاءً بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهُنَّ كَذَا وَكَذَا، كُنَّ يَخْرُجْنَ فَيَتَعَرَّضُ لَهُنَّ السُّفَهَاءُ فَيَرُدُّوهُنَّ، فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تَخْرُجَ فَيَحْسَبُونَ أَنَّهَا أَمَةٌ فَيَتَعَرَّضُونَ لَهَا وَيُؤْذُونَهَا، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنَاتِ أَنْ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ مِنَ الْإِمَاءِ أَنَّهُنَّ حَرَائِرُ فَلَا يُؤْذَيْنَ»