أصول من القبائل هم أَرباب الفصاحة، وما يخرج عن لغة قريش في
الأصل لم يخرج عن لغتها في الاختيار.
وقد استدل أبو جعفر الطبري على أن المراد سبع لغات بأَنه لما
تمارى القَرَأَةُ عند النبي - ﷺ - صوَّب الجميع.
ولو كانت تلاوتهم، تختلف في تحليل وتحريم لما صوَّب ذلك. فدل
على أن الاختلاف في اللغات كان.
ويدل عليه قول ابن مسعود: "إني قد سمعتُ القَرَأَةَ فوجدتُهم متقاربين، فاقرؤوا كما عُلِّمتم، وإياكم