وقوله: (في ديارهم)
حرفان:
في هود في قصة صالح وفي قصة شعيب، فإذا جاء ذكر الصيحة فاعلم أنه (في ديارهم)، وإذا جاء ذكر الرجفة فاعلم أنه (في دارهم).
وقوله: (في داركم) حرف واحد: في هود: (تمتعوا في داركم).
وقوله: (من دارهم) حرف واحد: في الرعد: (أو تَحُل قريباً من دارهم).

فصل


ذكر التراب مع العظام: في خمسةِ مواضع:
في المؤمنين: (أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم تراباً وعظاماً أنكم
مخرجون).
وفيها: (أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لمبعوثون).
وفي الصافات: (إِنْ هذا إلا سحر مبين أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً
أئنا لمبعوثون)، وفيها: (أئنك لمن المصدقين أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً
أئنا لمدينون).
وفي الواقعة: (على الحنث العظيم وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا
تراباً وعظاماً أئنا لمبعوثون)


الصفحة التالية
Icon