والتاسع: أنه قال له: (وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ)، وقال لأمته: (فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ).
والعاشر: أنه قال له: (وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا)، وقال لأمته: (لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ).
وقد روينا عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما أنه قال: "هل ترون
أحداً صلى الله عليه وملائكتُه سوى محمد، فقيل: لا؟
فقال: إن الله وملائكته يصلون على أمة محمد، ثم قرأ:
(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ).
تم الكتاب بحمد اللَّه وعونه.
قال محقق الكتاب:
وفي ختام هذا التحقيق أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبل جهودي
في خدمة القرآن العظيم خالصة لوجهه الكريم، وأن يجعلها ذخراً لي يومِ
الدين، وأَنْ يُجزل الثواب لنا ولمن أعاننا في إخراج هذا الكتاب ويزيدنا علما ويقيناً وبراً وإخلاصاً، ويفتح علينا فتوح العارفين المحبين، ويمنحنا من بحر جوده وإحسانه غاية ما ينبغي أن يسأله السائلون.
واللًه ذو الفضل العظيم.
وصل اللهمِ على سيدنا محمد طه الأمين وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم
تسليماً كثيراَ دائماً أبداً إلى يوم الدين. والحمد للهِ رب العالمين.
وكتبه
حسن ضياء الدين عتر
مكة المكرمة
٢٢ - ٥ - ١٤٠٧
وفي ختام هذا التحقيق أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبل جهودي
في خدمة القرآن العظيم خالصة لوجهه الكريم، وأن يجعلها ذخراً لي يومِ
الدين، وأَنْ يُجزل الثواب لنا ولمن أعاننا في إخراج هذا الكتاب ويزيدنا علما ويقيناً وبراً وإخلاصاً، ويفتح علينا فتوح العارفين المحبين، ويمنحنا من بحر جوده وإحسانه غاية ما ينبغي أن يسأله السائلون.
واللًه ذو الفضل العظيم.
وصل اللهمِ على سيدنا محمد طه الأمين وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم
تسليماً كثيراَ دائماً أبداً إلى يوم الدين. والحمد للهِ رب العالمين.
وكتبه
حسن ضياء الدين عتر
مكة المكرمة
٢٢ - ٥ - ١٤٠٧