وجل - وهو المدبر لكل ما يريد على حسب ما تقتضيه حكمته ﴿والله ذو
الفضل العظيم﴾
أي: صاحب الفضل العظيم، وما أعظم فضل الله - عز وجل - على عباده، فقد قال تعالى: ﴿وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجئرون﴾ نسأل الله تعالى أن يؤتينا من فضله، وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهاب. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


Icon