قوله تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلاَ ٱلنَّصَارَىٰ﴾ الآية. [١٢٠].
قال المفسرون: إنهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الهدنة، ويطمعونه أنه إن هادنهم وأمهلهم اتبعوه ووافقوه. فأنزل الله تعالى هذه الآية.
قال ابن عباس: هذا في القبلة؛ وذلك أن يهود المدينة ونصارى نجران كانوا يرجون أن يصليَ النبي صلى الله عليه وسلم، إلى قبلتهم. فلما صرف الله القبلة إِلى الكعبة شق ذلك عليهم ويئسوا منه أن يوافقهم على دينهم. فأنزل الله تعالى هذه الآية.