قوله تعالى: ﴿أَيَطْمَعُ كُلُّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ * كَلاَّ﴾. [٣٨].
قال المفسرون: كان المشركون يجتمعون حول النبي صلى الله عليه وسلم، يَسْتَمِعون كلامَه ولا ينتفعون به، بل يكذبون به ويستهزؤن، ويقولون: لئن دخل هؤلاء الجنةِ لَندخُلَنَّها قبلهم، وليكونَنّ لنا فيها أكثرُ مما لهم. فأنزل الله تعالى هذه الآية.