ويوم أحد، ويوم الأحزاب، ويوم حنين، ويوم الخندق.
والمعنى على هذا: افصل بيني وبين المشركين بما يظهر به الحق للجميع.
وقرأ حفص ﴿قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ﴾ [الأنبياء: ١١٢] يعني: قال الرسول ذلك، وقوله: ﴿وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾ [الأنبياء: ١١٢] من كذبهم وباطلكم في قولكم: ﴿هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ﴾ [الأنبياء: ٣]، وقولكم: ﴿اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا﴾ [الأنبياء: ٢٦].
والوصف بمعنى الكذب، ذكر في مواضع من التنزيل كقوله: ﴿سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ﴾ [الأنعام: ١٣٩]، وقوله: ﴿وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ﴾ [الأنبياء: ١٨].


الصفحة التالية
Icon