ابن عباس: ضلالة.
يعني الكفر، وقال مجاهد: بلاء في الدنيا.
﴿أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: ٦٣] في الآخرة.
ثم عظم نفسه، فقال: ﴿أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [النور: ٦٤] ﴿أَلا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ [النور: ٦٤] عبيدا وملكا وخلقا، ﴿قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ﴾ [النور: ٦٤] من الإيمان والنفاق، ﴿وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ﴾ [النور: ٦٤] يعني: يوم البعث يعلمه الله متى هو، ﴿فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا﴾ [النور: ٦٤] من الخير والشر، ﴿وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ﴾ [النور: ٦٤] من أعمالهم وغيرها، ﴿عَلِيمٌ﴾ [النور: ٦٤].