مات العبد تلقى روحه أرواح المؤمنين، فتقول له: ما فعل فلان.
فإذا قال: مات.
قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية، فبئست الأم، وبئست المربية ".
ثم أخبر الله عز وجل عنها، فقال: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ﴾ [القارعة: ١٠] يعني: الهاوية، والهاء في هيه للوقف.
ثم فسر، فقال: نار حامية حارة، قد انتهى حرها.