وقوله: ﴿لِلَّهِ﴾ جر باللام كما انجر قوله:
﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ الرحمن الرَّحِيمِ﴾ لانه من صفة قوله ﴿للَّهِ﴾. فان قيل: "وكيف يكون جرّا وقد قال: ﴿إِيّاك نَعْبُدُ [٥] ﴾.
وأما فتح نون ﴿الْعَالَمِينَ﴾ فانها نون جماعة، وكذلك كل نون جماعة [زائدة] على حدّ التثنية فهي مفتوحة. وهي النون الزائدة التي لا تغيّر الاسم عما كان عليه: نحو نون "مسلمين" و "صالحين"