على قوله ﴿مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ﴾ [١٤٧] [فيكون] ﴿إِلاَّ مَن ظَلَم﴾ [على معنى] "إِلاّ بِعَذابِ مَنْ ظَلَم".
﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَآءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً﴾
قال ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مَّيثَاقَهُمْ﴾ فـ ﴿ما﴾ زائدة كأنه قال "فبنقضهم".
﴿وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً﴾
﴿وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ﴾ ﴿وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ﴾ [١٥٧] كله على الأول.
المعاني الواردة في آيات سورة (النساء)
﴿وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً﴾
[و] قال ﴿وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ﴾ فانتصب لأن الفعل قد سقط بشيء من سببه وما قبله منصوب بالفعل.
[و] ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً﴾ الكلام خلق من الله على غير الكلام منك وبغير ما يكون منك. خلقه الله ثم أوصله الى موسى.
﴿ياأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْراً لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ للَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً﴾
[و] قال ﴿فَآمِنُواْ خَيْراً لَّكُمْ﴾ فنصب ﴿خَيْراً لَكُمْ﴾ لأنه حين قال لهم ﴿آمِنُواْ﴾ أمرهم بما هو خير لهم فكأنه قال: "اعْمَلُوا خيراً لكم" وكذلك ﴿انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ﴾ [١٧١]


الصفحة التالية
Icon