فقوله ﴿بما كذبو﴾ والله أعلم يقول: "بِتَكْذِيبِهِم" جعل - والله أعلم - ﴿مَا كَذَّبُوا﴾ اسما للفعل والمعنى: "لَمْ يَكُونُوا لِيُؤْمِنُوا بالتكذيب" أي لا نسميهم بالايمان [١٢٠ ب] بالتكذيب.
﴿حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لاَّ أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ﴾
وقال ﴿حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لاَّ أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ﴾ وقال بعضهم ﴿عَلَى أَنْ لا أَقُولَ﴾ والأُولى أحسنهما عندنا، أراد: واجبٌ علي أَنْ لا أقول. والأخرى: أَنَا حقيقٌ عَلَي أَنْ لا أقول على الله. ويريد: بِأَنْ لا أقولَ على الله. كما قال: ﴿بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ﴾ في معنى "على كُلِّ صِراطٍ تُوعِدُون".
المعاني الواردة في آيات سورة (الأعراف)
﴿قَالُواْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ﴾
وقال ﴿أَرْجِهْ وَأَخَاهُ﴾ وقال ﴿تُرْجِي مَن تَشَآءُ مِنْهُنَّ﴾ لأنه من "أَرْجأْتُ" وقد قرئت ﴿أَرْجِهِ وَأَخاه﴾ خفيفة بغير همزة وبها نقرأ و {تُرْجِي