﴿فَلَمَّآ آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَآءَ فِيمَآ آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾
وقال ﴿جَعَلاَ لَهُ شُرَكَآءَ فِيمَآ آتَاهُمَا﴾ وقال بعضهم ﴿شِرْكاً﴾ لأنَّ "الشِرْكَ" انما هو: "الشِرْكَةُ" وكان ينبغي في قول من قال هذا ان يقول "فَجَعلا لغيرِه شِرْكاً فيما آتاهما".
المعاني الواردة في آيات سورة (الأعراف)
﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ﴾
وقال ﴿إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ﴾ و ﴿الطَيْفُ﴾ أَكْثرُ في كلام العرب وقال الشاعر: [من المتقارب وهو الشاهد التاسع عشر بعد المئتين] :
أَلا يَا لَقَوْمٍ لِطَيْفِ الخَيالِ * أَرَّقَ مِنْ نازِحٍ ذِي دَلالِ
ونقرؤها ﴿طائِف﴾ لأَنَّ عامة القراء عليها.
﴿وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِّنَ الْغَافِلِينَ﴾
وقال ﴿بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ﴾ وتفسيرها "بالغَدَواَتِ" كما تقول: "آتيك طلوعَ الشَمْسِ" أي: في [١٢٣ ب] وقتِ طلوعِ الشمس كما قال ﴿بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ﴾ وهو مثل "آتيكَ في الصَّباحِ وبِالمَساءِ" وأما ﴿الآصال﴾ فواحدها: "أَصيلٌ" مثل: "الأَشْرار" واحدها: "الشَرِير" و"الأَيْمانُ" واحدتها: "اليَمِينُ".


الصفحة التالية
Icon