وقوله: ﴿فَلاَ يُؤْمِنُواْ﴾ عطف على (ليضلوّا).
المعاني الواردة في آيات سورة (يونس)
﴿فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ﴾
وقال ﴿فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ﴾ وقال بعضهم (نُنْجِيك) وقوله ﴿بِبَدَنِكَ﴾ أيّ: لا روح فيه.
وقال بعضهم: (نُنُجِّيكَ) : نرفعُك [١٣٣ ب] على نجوة من الارض. وليس قولهم: "أَنّ البَدَن ها هنا" "الدِرْع" بشيء ولا له معنى.
﴿وَلَوْ جَآءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ﴾
وقال ﴿وَلَوْ جَآءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ﴾ فانث فعل الكل لانه اضافه الى الاية وهي مؤنثة.
﴿وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ﴾
وقال ﴿لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً﴾ فجاء بقوله (جَمِيعاً) توكيدا، كما قال ﴿لاَ تَتَّخِذُواْ الهيْنِ اثْنَيْنِ﴾ ففي قوله ﴿الهيْنِ﴾ دليل على الأثْنين.