﴿فَاسْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾
وقال ﴿وَلاَ تَطْغَوْا﴾ من "طَغَوْتَ" "تَطْغَا" مثل "مَحَوْتَ" "تَمْحا".
﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾
وقال ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ﴾ لانها من "رَكَنَ" "يَرْكَنُ" وان شئت قلت "وَلاَ تَرْكُنوا" وجعلتها من "رَكَنَ" "يَرْكُنُ".
المعاني الواردة في آيات سورة (هود)
﴿وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ الْلَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذلك ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾
وقال ﴿طَرَفَيِ النَّهَارِ﴾ فحّرك الياء لانها ساكنة لقيها حرف ساكن لان أَكثر ما يحرّك الساكن بالكسر نحو ﴿صاحِبَيِ السِّجّنِ).
وقال {وَزُلَفاً مِّنَ الْلَّيْلِ﴾
لانها جماعة تقول "زُلْفَة" و"زُلُفاتٌ" و"زُلَفْ".
﴿وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَآءَكَ فِي هَاذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ﴾
وقال ﴿وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ﴾ على "نقص" ﴿مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ﴾ (كلاّ).


الصفحة التالية
Icon