﴿لِيَكْفُرُواْ بِمَآ آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾
وقال ﴿لِيَكْفُرُواْ بِمَآ آتَيْنَاهُمْ﴾.
﴿وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذلك لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾
وقال ﴿وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً﴾ ولم يقل "مِنها" لانه أضمر "الشَيْءَ" كأنه قال "وَمِنْها شَيْءٌ تَتَّخِذونَ مِنْه سَكَراً".
المعاني الواردة في آيات سورة (النحل)
﴿وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ﴾
وقال ﴿إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي﴾ على التأنيث في لغة اهل الحجاز. وغيرهم يقول "هُوَ النَّحْل" وكذلك كل جمع ليس بينه وبين واحده الا الهاء نحو "البُرُّ" و"الشَعِيرُ" هو في لغتهم مؤنث.
﴿ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذلك لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
وقال ﴿ذُلُلاً﴾ وواحدها "الذَلُولُ" وجماعة "الذَّلُول" "الذُلُل".
﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ﴾
وقال ﴿بَنِينَ وَحَفَدَةً﴾ وواحدهم "الحافِدُ".
المعاني الواردة في آيات سورة (النحل)
﴿وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ شَيْئاً وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ﴾
وقال ﴿رِزْقاً مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ شَيْئاً﴾ فجعل "الشَيْء" بدلا من "الرِّزْق" وهو في معنى "لا يَمْلِكُونَ رِزْقاً قَلِيلاً ولا كَثِيرا". وقال بعضهم: "الرِّزْقُ فعل يقع بالشيء" يريد: "لا يَمْلِكُون أَنْ يَرْزقُوا شَيْئا".
﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَآ أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾
وقال ﴿أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ﴾ لأَنَّ (أينّما) من حروف المجازاة.


الصفحة التالية
Icon