بعضهم "اِسْتاعَ" فحذف الطاء لذلك وقال بعضهم "أَسْطاع" "يُسْطِيع" فجعلها من القطع كأنها "أَطَاعَ" "يُطِيع" فجعل السين عوضا عن اسكان الياء.
﴿قَالَ هذارَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّآءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً﴾
وقال ﴿هذارَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي﴾ أي: هذا الرَّدْمُ رحمة من ربي.
المعاني الواردة في آيات سورة (الكهف)
﴿أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَآءَ إِنَّآ أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً﴾
وقال ﴿أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي﴾ فجعلها ﴿أَنْ﴾ التي تعمل في الأفعال فاستغنى بها "حَسِبُوا" كما قال ﴿إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا﴾ و ﴿مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَاذِهِ﴾ استغنى ها هنا بمفعول واحد لأن معنى ﴿مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ﴾ : ما أظنها أَنْ تبيدَ.


الصفحة التالية
Icon