بينها وبين التي تكون في معنى "ما" ونقرؤها ثقيلة وهي لغة لبني الحارث بن كعب.
[١٥١ ء] وقال ﴿الْمُثْلَى﴾ تأنيث "الأَمْثَل" مِثْل: "القُصْوَى" و"ألأَقْصَى".
﴿وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُواْ إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيْدُ سَاحِرٍ وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى﴾
وقال ﴿السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى﴾ وفي حرف ابن مسعود ﴿أيْنَ أَتَى﴾ وتقول العرب: "جِئْتُكَ من أيْنَ لا تَعْلَم" و"مِنْ حَيْثُ لا تَعْلَم".
﴿قَالُواْ لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَآءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَآ أَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَاذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَآ﴾
وقال ﴿لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَآءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا﴾ يقول: "لَنْ نُؤْثِرَكَ على الَّذِي فَطَرَنا".
المعاني الواردة في آيات سورة (طه)
﴿وَلَقَدْ أَوْحَيْنَآ إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لاَّ تَخَافُ دَرَكاً وَلاَ تَخْشَى﴾
وقال ﴿لاَّ تَخَافُ دَرَكاً﴾ [١٥١ ب] أي ﴿اِضْرِبْ لَهُمْ طَريقا﴾ ﴿لاَّ تَخَافُ﴾ فيه ﴿دَرَكاً﴾ وحذف "فيه" كما تقول: "زيدٌ أَكْرَمْتُ" تريد: "أَكْرَمْتُهُ" وكما قال ﴿وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً﴾ أيْ لا تجزى فيه.
﴿كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى﴾
وقال ﴿فَيَحِلَّ﴾ وفسره على "يَجِب" وقال بعضهم ﴿يَحُلَّ﴾ على "النُزُول" فضم. وقال ﴿يَصِدُّونَ﴾ على"يَضِجُّونَ" ولا أراها الا لغة مثل "يَعْكِفُ" "ويَعْكُف" في معنى "يَصدّ".