﴿أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ﴾
وقال ﴿أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ﴾ فهذا لم يظهر له خبر في اللفظة ولكنه في المعنى - والله أعلم - كأنه "أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ أَفْضَلُ أمْ مَنْ لا يَتَّقِي".
﴿قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾
وقال ﴿قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ﴾ لأن قوله ﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هذاالْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ﴾ [٢٧] معرفة فانتصب خبره.
المعاني الواردة في آيات سورة (الزمر)
﴿وَالَّذِي جَآءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَائِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾
وقال ﴿وَالَّذِي جَآءَ بِالصِّدْقِ﴾ ثم قال ﴿أُوْلَائِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾ فجعل "الذي" في معنى جماعة بمنزلة ﴿مَنْ﴾.
﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ﴾
وقال ﴿وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ﴾ فرفع على الابتداء. ونصب بعضهم فجعلها على البدل. وكذلك


الصفحة التالية
Icon