المعاني الواردة في آيات سورة (الإنسان)
﴿إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلاَ شُكُوراً﴾
[وقال] ﴿وَلاَ شُكُوراً﴾ ان شئت جعلته جماعة "الشُكْر" وجعلت "الكُفُور" جماعة "الكُفْر" مثل "الفَلْس" و"الفُلُوس". وان شئت جعلته مصدرا واحدا في معنى جميع مثل: "قَعَد قُعُودا" و"خَرَج خُروجا".
﴿مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لاَ يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلاَ زَمْهَرِيراً * وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلاَلُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلاً﴾
وقال ﴿مُّتَّكِئِينَ﴾ على المدح أو على: "جَزَاهُمْ جَنَّةً مَتُكَّئِيِنَ فيها" على الحال. وقد تقول "جَزاَهُم ذلك َ قِياماً" وكذلك ﴿وَدَانِيَةً﴾ على الحال أو على المدح، انما انتصابه بفعل مضمر. وقد يجوز في قوله ﴿وَدَانِيَةً﴾ أن يكون على وجهين على "وجزاهمْ دانيةً ظِلاَلُها" تقول: "اَعطَيْتُكَ جَيْداً طَرَفاهُ" و"رأينَا حَسَناً وَجْهُهُ".
﴿وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً﴾
وقال ﴿كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً﴾ فنصب العين على اربعة وجوه على "يُسْقَوْنَ عَيْناً" أو على الحال، أو بدلاً من الكأس أو على المدح والفعل مضمر.