قَالَ أبو عبيد: كأنه مأخوذ من آل الشيء يؤول إِلَى كذا أي صار إِلَيْهِ، وأولته صيرته إِلَيْهِ وَكَانَ أبو عبيدة ينشد بيت الأعشى: عَلَى أنها كانت تأول حبها تأول ربعي السقاب فأصبحنا يعني: أن حبها كَانَ صغير، فآل إِلَى العظم مثل السقب يكون صغيرا، ثُمَّ يشب حَتَّى يصير مثل أمه
٢٥٣ - وحدثنا علي، عَنْ أبي عبيدة، قَالَ: حَدَّثَنَا حجاج، عَنْ ابْن جريج، عَنْ مجاهد ﴿وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا﴾ قَالَ " جزاء " قَالَ أبو عبيد: هَذَا المعنى شبيه بمعنى أبي عبيدة، أَلا ترى أن الجزاء هُوَ الشيء الَّذِي آلوا إِلَيْهِ وصار إليهم
قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿وَالرَّاسِخُونَ﴾
٢٥٤ - حَدَّثَنَا النَّجَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كَانَ ابْن عباس، يقرأها: " َمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ


الصفحة التالية
Icon