وقال تقيّ الدّين الفاسيّ: ثقةٌ حجّةٌ (١).
وقال الدّاووديّ: أحد الأعلام، وممّن يُقتدى بنقله في الحلال والحرام، كان إماما مجتهداً حافظاً ورعاً (٢).
مؤلفاتُه:
ألّف الإمام ابن المنذر- رحمه الله- عدّة كتب معتبرة عند أهل الإسلام في التّفسير والفقه وأصوله وغيرها من علوم الشّريعة، ومن مصنّفاته:
١- إثبات القياس: ذَكَرَهُ ابن النّديم (٣).
٢- اختلاف العلماء: يوجد بعضه مخطوطاً (٤).
٣- الإجماع: وهو مطبوع.
٤- الإشراف على مذاهب أهل العلم العلم: وقد طبع بعضه، وبعضه مفقود. وهو مختصر من "الأوسط". وكتاب "الإشراف" ذَكَره الصّفديّ والذّهبيّ والسّبكيّ وغيرهم، كما ذكره ابن خلّكان وقال: "هو كتاب كبير يدلّ على كثرة وقوفه على مذاهب الأئمّة، وهو من أحسن الكتب وأنفعها وأمتعها" (٥).
(١) العقد الثّمين ١/٤٠٧.
(٢) طبقات المفسّرين ٢/٥٥.
(٣) الفهرست ص ٣٠٢.
(٤) تنظر مقدمة تحقيق الأوسط ١/٢٤.
(٥) تنظر مقدمة الإقناع ص ٢٦.
(٢) طبقات المفسّرين ٢/٥٥.
(٣) الفهرست ص ٣٠٢.
(٤) تنظر مقدمة تحقيق الأوسط ١/٢٤.
(٥) تنظر مقدمة الإقناع ص ٢٦.