بما تسمى بِهِ البغي، يقول الله عز وجل: ﴿وَقولهمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا﴾ حَتَّى إذا بلغ السبع أَوِ العشر أَوْ نحو ذَلِكَ أدخلته الْكِتَاب فيما يزعمون
قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾
٥٠٧ - حَدَّثَنَا علي بْن عَبْد العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بْن محمد، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن سعد، عَنْ محمد بْن إِسْحَاق: ﴿هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ﴾ أي " هَذَا الهدى قَدْ حملتكم عَلَيْهِ وجئتكم بِهِ "
قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ﴾
٥٠٨ - حَدَّثَنَا علي بْن المبارك، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن ثور، عَنْ ابْن جريج، فِي قوله: ﴿فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ﴾ قَالَ " كفروا، وأرادوا قتله، فذلك حين استنصر قومه، فذلك حين يقول: ﴿فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا﴾ " قَالَ ابْن جريج: " وبعث إِلَى يهود، واختلفوا وتفرقوا فتنصروا واختلفوا "