٥٨٤ - وحدثنا علي بْن المبارك، قَالَ: حَدَّثَنَا زيد، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن ثور، عَنْ ابْن جريج، عَنْ مجاهد، قَالَ " ألحق الله بِهِ، يعني إبراهيم، الْمُؤْمِنِينَ، كانوا مِنْ أَهْلِ الحنيفية
قوله جَلَّ وَعَزَّ ﴿وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ الآيَة
٥٨٥ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أبي عمر، قَالَ: قَالَ سفيان " كُلّ شَيْء فِي آل عمران من ذكر أَهْل الْكِتَابِ، فَهُوَ من النصارى "
قوله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿يَأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ﴾ الآيَة
٥٨٦ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق، قَالَ: حَدَّثَنَا روح، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد، عَنْ قتادة، قَالَ زَكَرِيَّا وحدثنا إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنَا روح، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد، عَنْ قتادة، فِي قوله: ﴿يَأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ﴾، قَالَ " تشهدون أن نعت نبي الله محمد فِي كِتَابِِهِم، ثُمَّ تكفرون بِهِ، وتنكرون وَلا تؤمنون بِهِ، وأنتم تجدونه مكتوبا عندكم فِي التوارة والإنجيل: النَّبِيّ الأمي "


الصفحة التالية
Icon