الكلامُ على كتاب التّفسير
١- اسم الكتاب:
صرّح ابنُ المنذر أنّ له "تفسيراً للقرآن".
قال في باب ذكر إثبات التيمّم للجُنُب المسافر الذي لا يجد الماء في كتابه "الأوسط" (١).
" رُوِّينا معنى هذا القول عن عليٍّ وابن عبّاس ومجاهد وسعيد بن جبير والحكم والحسن بن مسلم وقتادة، وقد ذكرتُ أسانيدَها في "كتاب التّفسير".
وقال في باب ذكر شديد الضَّرْب على الأعضاء، في "الأوسط" (٢) :
"وقد ذَكَرْتُ اختلافَهم في ذلك في كتاب التّفسير".
ولكن لم أقف علي تسميةٍ خاصّةٍ أطلقها ابنُ المنذر على "تفسيره" هذا، إلاّ ما سبق من أنّه "كتاب التّفسير" أو"تفسير القرآن" كما هو مُثَبتٌ على النّسخة المعتمدة في التّحقيق.

(١) الأوسط ٢/١٤، مسألة: ١٦٤
(٢) ق ١٦٤/٥ ب- النّسخة المحمودية.


الصفحة التالية
Icon