الخامس الهجري، ووجودُ سماع محمّد بن نظيف المتوفّى سنة ٤٣١هـ عليها فيه إشارةٌ إلى ذلك كما سيأتي.
٣- عددُ أجزاء النّسخة وأوراقها:
يبلغ عددُ أجزاء النّسخة عشرة أجزاء، في كلِّ جزءٍ عشرون ورقة تقريباً، أمّا عددُ أوراق النّسخة فيبلغ: ١٩٨ ورقةً، ذات وجهين.
٤- عددُ أسطر الصّفحة والكلمات في كلِّ سطرٍ:
يبلغُ عدد الأسطر ما بين ١٩- ٢١ سطراً في الصّفحة الواحدة، وفي السطر نحو: أربع عشرة كلمةً تقريباً.
٥- محتوى النّسخة:
تبدأ النّسخةُ بتفسير قوله تعالى: (لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ) وهي الآيةُ: ٢٧٢ من سورة البقرة، وتنتهي النّسخة عند تفسير قوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً….) الآيةُ: ٩٢ من سورة النّساء.
ولكنْ ذَكَرَ بروكلمان أن النسخة تنتهي عند تفسير الآية ٩٤ من سورة النساء. وقد استفسرتُ من المكتبة التي يوجد بها أصلُ المخطوطة فأفادوا كتابيّاً أنّ ما عندهم مطابقٌ للنّسخة المصوّرة التي وصلت إلينا، وتبين لي. بمراجعة الفهرس الأصلي "جوتا" ص ٤٠٧، أًنّ الخطأَ خطأٌ مطبعيٌّ، حيث نصَّ واضعوا الفهرس على أنّ آخر آية هي قوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ
مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً)، وهذه الآيةُ رقمُها في المصحف الشّريف: ٩٢، ولكنْ وَرَدَ في الفهرس المذكور أنّها الآية رقم: ٩٤، فنقل منه بروكلمان رقمَ الآية كما ورد في الفهرس، ولم يتفطّن لوقوع الخطأ فيه، وتبعه سزكين كعادته.