بْنِ أَيْدَغْدِي الْمِصْرِيِّينَ، وَقَرَأَ كُلُّهُمْ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى شَيْخِهِمُ الْإِمَامِ الثِّقَةِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ الصَّائِغِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْكَمَالِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ التَّمِيمِيُّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْيَمَنِ الْكِنْدِيِّ، قَالَ الْكِنْدِيُّ: أَخْبَرَنَا بِهِ مُؤَلِّفُهُ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ سِبْطُ الْخَيَّاطِ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً.
كِتَابُ إِرَادَةِ الطَّالِبِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ وَهُوَ فَرْشُ الْقَصِيدَةِ الْمُنْجِدَةِ.
وَكِتَابُ تَبْصِرَةِ الْمُبْتَدِي
وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ تَأْلِيفِ سِبْطِ الْخَيَّاطِ الْمَذْكُورِ وَمَا فِي ذَلِكَ مِنْ
كِتَابِ الْمُهَذَّبِ فِي الْعَشْرِ
تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الزَّاهِدِ أَبِي مَنْصُورٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْخَيَّاطِ الْبَغْدَادِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَادِسَ عَشَرَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ.
وَكِتَابِ الْجَامِعِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ
وَقِرَاءَةِ الْأَعْمَشِ لِلْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَارِسٍ الْخَيَّاطِ الْبَغْدَادِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي حُدُودِ سَنَةِ خَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ.
وَكِتَابِ التِّذْكَارِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ
تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي الْفَتْحِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانِ بْنِ شَيْطَا الْبَغْدَادِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ.
وَكِتَابِ الْمُفِيدِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ
لِلْإِمَامِ أَبِي نَصْرٍ أَحْمَدَ بْنِ مَسْرُورِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْبَغْدَادِيِّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ، فَإِنَّ هَذِهِ الْكُتُبَ نَرْوِيهَا تِلَاوَةً بِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَى الْكِنْدِيِّ وَتَلَا بِهَا الْكِنْدِيُّ وَسَمَّعَهَا عَلَى شَيْخِهِ سِبْطِ الْخَيَّاطِ الْمَذْكُورِ.


الصفحة التالية
Icon