"ومنه أن يكون بالمد والقصر، نحو "زكرياء" و ﴿زَكَرِيَّا﴾ " (١).
"ومنه أن يكون بزيادة [٤٥ و] حرف من "فعل" و"أفعل"، مثل ﴿فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ﴾ (٢)، و ﴿نُسْقِيكُم﴾ " (٣).
واختار نحو هذه الطريقة في تفسير الأحرف السبعة القاضي أبو بكر محمد بن الطيب في "كتاب الانتصار" فذكر التقديم والتأخير وجها، ثم الزيادة والنقص، نحو ﴿وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِم﴾ (٤) و"يا مال" (٥) و"ناخرة" (٦) و"سرجا" (٧)، و ﴿خْرَجًا﴾ (٨).

(١) آل عمران: ٣٧، ٣٨، الأنعام: ٨٥، مريم: ٢، ٧، الأنبياء: ٨٩، قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص من غير همز في جميع القرآن، وقرأ الباقون بالمد والهمز "انظر: النشر ٢/ ٢٣٩، وإتحاف فضلاء البشر ص١٧٣".
(٢) هود: ٨١، الحجر: ٦٥، من فعل الثلاثي "فاسر" بوصل الألف -هي قراءة نافع وأبي جعفر وابن عامر- و"فأسر" بقطع الهمزة من أفعل الرباعي -وهي قراءة الباقين- "وانظر: النشر ٢/ ٢٩٠".
(٣) النحل: ٦٦، المؤمنون: ٢١، "نسقيكم" بفتح النون هي قراءة نافع وابن عامر ويعقوب وأبي بكر عاصم و"نسقيكم" بضمها هي قراءة الباقين إلا أبي جعفر؛ لأنه قرأ بالتاء مفتوحة "انظر: النشر ٢/ ٣٠٤".
(٤) يس: ٣٥، "وما عملت" بغير هاء وهي في مصاحف أهل الكوفة كذلك، و"ما عملته" بالهاء وهي في مصاحف أهل المدينة والبصرة كذلك "انظر: كتاب المصاحف ص٤٠، ٤٧، ٤٨، والنشر ٢/ ٣٥٣"ز
(٥) الزخرف: ٧٧، "يا مال" هي قراءة مروية عن عبد الله بن مسعود وعلي بن أبي طالب كما ورد في الكشاف ٤/ ٢٦٤، والذي جاء في المصاحف "يا مالك" بزيادة الكاف.
(٦) النازعات: ١١، "ناخرة" بالألف ونخرة" بغير ألف قراءتان مشهورتان "انظر: النشر ٢/ ٣٩٧".
(٧) الفرقان: ٦١، يعني "سرجا" بضم السين والراء من غير ألف على الجمع، و"سراجا" بكسر السين وفتح الراء وألف بعدها على الأفراد "انظر: النشر ٢/ ٣٣٤".
(٨) الكهف: ٩٤، المؤمنون: ٧٢، "خرجا" بإسكان الراء من غير ألف، و"خراجا" بفتح الراء وألف بعدها "انظر: النشر ٢/ ٣١٥".


الصفحة التالية
Icon