من إقامته مقام الدعار المفسدين في الأرض وإجرائه مجراهم في العقوبة، فكان اعتقاله وإغلاظ القول له كافيا في ذلك إن شاء الله تعالى، ولكنه سبحانه وتعالى: ﴿يَفْعَلُ مَا يَشَاء﴾ (١) ويبتلي من شاء بما شاء سبحانه ﴿لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَل﴾ (٢)، وهو تعالى أعلم وأحكم.
(١) آل عمران: ٤٠، الحج: ١٨.
(٢) الأنبياء: ٢٣.
(٢) الأنبياء: ٢٣.